حفل تواصلي احتضنته جماعة خنيفرة على شرف الموظفات والموظفين الجدد

في جو يطبعه التقدير والاحترام، وتحت شعار الانفتاح والتواصل والتكامل بين مختلف مكونات الإدارة الجماعية، احتضنت جماعة خنيفرة، عشية يوم الثلاثاء 9 أبريل الجاري، حفلا أقيم على شرف الموظفات والموظفين الجدد الذين التحقوا مؤخرا بالجماعة، وذلك في إطار تعزيز الموارد البشرية وإغناء الطاقات الإدارية بالجماعة الترابية لخنيفرة.
استهل الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها السيد رئيس الجماعة، رحب فيها بجميع الموظفين الجدد الذين التحقوا مؤخرا بالجماعة، وأتمنى لهم مسيرة مهنية موفقة مليئة بالعطاء والنجاح. وقال السيد الرئيس “إن التحاقكم بهذه المؤسسة يشكل إضافة نوعية تعزز مواردها البشرية، وتفتح أمامكم آفاقا واسعة للإسهام في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين، إننا نعتبر انخراطكم في هذا الورش الجماعي مسؤولية مشتركة وفرصة حقيقية للتميز”
و دعا السيد الرئيس في كلمته الموظفات والموظفين الجدد إلى التحلي بروح المبادرة، والالتزام الجاد، والعمل بروح الفريق، وعدم التردد في طرح الأفكار الخلاقة التي من شأنها أن ترفع من مستوى الأداء الإداري وتكرس ثقافة التحديث المستمر، كما أكد أن الجماعة ستظل رهن إشارة الجميع، من خلال توفير الظروف الملائمة للعمل، والدعم والتكوين المستمر، بما يضمن تنمية المهارات وتطوير الكفاءات المهنية”.
من جهته القى رئيس المصالح بالجماعة كلمة ترحيبية وتوجيهية، من خلالها أفاد بأن التوظيفات الجديدة تدخل في إطار دينامية تجديد الموارد البشرية وتعزيز الطاقات الإدارية، وقال رئيس المصالح انه بصفته رئيسا للمصالح الجماعية، يتوجه بهذه المناسبة لجميع – الموظفات والموظفين الجدد – بأصدق عبارات الترحيب والتهنئة، بمناسبة انضمامهم لأسرة الجماعة الترابية لخنيفرة، وان التحاقهم بهذا المرفق العمومي يحملهم مسؤولية نبيلة، ويمنحهم في الوقت ذاته شرف الانخراط في خدمة المواطن، والعمل على تطوير أداء الإدارة المحلية، والمساهمة الفعلية في تنمية مدينة خنيفرة، التي تزخر بمؤهلات طبيعية وبشرية كبيرة، وأكد رئيس المصالح للجميع أن جماعة خنيفرة، بكل أطرها وموظفيها، هي بمثابة أسرة واحدة متماسكة، تجمعها قيم التضامن، التعاون، وروح الفريق الواحد، حيث يسود الاحترام المتبادل بين جميع مكوناتها. وأغتنم الفرصة ليقول أن أبواب رئاسة المصالح وجميع مكاتب الجماعة ستظل مفتوحة أمام جميع الموظفات والموظفين للاستماع، والتوجيه، وتقديم النصح والمرافقة الإدارية كلما دعت الحاجة، وكل ذلك من أجل العمل المشترك، والتعلم المستمر، وتبادل الخبرات لما فيه المصلحة العامة، وذلك بالانخراط الإيجابي في كل ما من شأنه تحسين جودة الخدمات الإدارية المقدمة لساكنة خنيفرة.
اترك رداً