▪︎ تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية برسم سنة 2025

▪︎ ندوة حول موضوع “السلامة الطرقية” بخنيفرة

تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية، نظمت يوم الثلاثاء 18 فبراير 2025، جمعية الجيل الجديد للتنمية بدعم من المجلس الجماعي بخنيفرة، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بقاعة العروض بالجماعة، ندوة تحسيسية تحت شعار ” التزم..من أجل الحياة.
في مستهل هذه الندوة التي نشط محاورها المنشط مصطفى الرمالي، ألقيت كلمة ترحيبة بإسم الجمعية المنظمة، تلتها كلمة المجلس

الجماعي لخنيفرة، من خلالها عبر السيد رئيس الجماعة عن اعتزازه الكبير بالمجهودات الجبارة التي تبذلها السلطات المحلية ورجال الأمن ورجال الدرك ومصالح التجهيز، وجمعيات المجتمع المدني من أجل تحسين شروط السلامة الطرقية بمدينتنا خنيفرة، مضيفا أن الجماعة وبشراكة مع مختلف المتدخلين، ستواصل جهودها لتعزيز البنيات التحتية، وتكثيف حملات التوعية، وتوفير بيئة طرقية أكثر أمانا.

وفي عرض قدمه الضابط الأمن الممتاز “طارق إميراز” رئيس فرقة المرور بالمنطقة الإقليمية لأمن خنيفرة، اشار من خلاله أن موضوع تنظيم حركة السير ما فتىء يتطور ببلادنا ليرتقي إلى الإحتراف في مجال التنظيم والتدبير الذي تقوم به شرطة المرور بمختلف اقاليم وجهات المملكة.
على مستوى اقليم خنيفرة قال قائد وحدة المرور في عرضه أن تصنيف عدد العربات المرتكبة لحوادث السير خلال سنة 2024، تتوزع على 221 سيارة خفيقة و 253 دراجة نارية، و 38 دراجة هوائية، مضيفا أنه تم استنتاج هذه السنة مقارنة مع سنة 2023 ارتفاع نسبي في عدد الدراجات النارية المسببة في حوادث السير، وزيادة في عدد حوادث السير المرتكبة من طرف السيارات الخفيفة.
وفي ذات السياق يقول ذات المسؤول أنه بالرغم من المقاربة الزجرية وحملات المراقبة لازال التهور سائدا، الأمر الذي نتج عنه حوادث خطيرة، وذلك ما يفرض احترام قانون السير وتطبيق بنود مدونة السير، وخاصة القانون (05- 52)، والقانون المتمم له (14-116)، حيث وصل عدد المصابين سنة 2024، 374 مصابا، منها 324 مصابا بجروح خفيفة، و 43 بجروح بليغة، إلى جانب 05 حالات مميتة، اما فيما يخص المجهودات المبذولة من طرف مصالح الأمن بخنيفرة للحد من حوادث السير على المستوى الوقائي فإن المصلحة قامت بتدبير السير والجولان خاصة أمام المؤسسات التعليمية والمرافق الإدارية تزامنا مع الوقت الإداري، علاوة عن تغطية النقط السوداء والمحاور التي تشهد إقبالا للمواطنين، كالأسواق الاسبوعية والمراكز التجارية بالمدينة وذلك من أجل تسهيل حركة السير والجولان.

بدوره قال “عبد الله لطيف” قائد كوكبة الدراجات النارية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بخنيفرة في عرض قدمه أمام الحضور، أن عدد حوادث السير بإقليم خنيفرة بلغ سنة 2024: 301 حادثة، منها 10 مميتة، و291 خلفت ضحايا، اما عدد الضحايا فقد وصل إلى 493 منها 12 قتيلا، و18 حالة بجروح بليغة، و463 بجروح خفيفة.
وفي السياق ذاته يضيف ذات المصرح أن عدد السائقين المتورطين في حوادث السير سنة 2024 ، 428 سائقا، منهم 40 من السائقين المهنيين، و 388 من السائقين الملاكين، حيث تم تقديم 32 سائقا أمام العدالة بتهمة التسبب في حوادث السير.
وعلاقة بالموضوع، أضاف قائد كوكبة الدراجات في عرضه، أنه في إطار المراقبة البرية وبالتحديد الدوريات الثابتة فقد وصل عدد هذه الدوريات 8575 دورية، أنجزت في فترة زمنية قدرت ب 43679 ساعة، حيث وصل مجموع المخالفات المسجلة سنة ،2024، 49134 مخالفة، وتحرير 7833 محضرا، وتسجيل 41301 مخالفة صلحية.

وفي عرض قدمه الملازم “أنس شرفي” ممثل الوقاية المدنية حيث أفاد أن القيادة الإقليمية للوقاية المدنية سجلت في مجال حوادث السير برسم سنة 2024 على مستوى الاقليم، والتي تشمل الوسط الحضاري و القروي: 930 تدخل، حيث وصل عدد المصابين 1249 مصابا، هذا العدد موزع بين جروح طفيفة و خطيرة منها 07 وفيات، وتطرق ممثل القيادة الإقليمية للوقاية المدنية إلى الإجراءات الواجب إتخادها في حالة وقوع حادثة سير و التي تتلخص في مايلي: الاتصال الفوري برقم 15 الخاص بالوقاية المدنية، مع تقديم المعلومات الكافية التي تشمل، الاسم ورقم الهاتف، مع تحديد عنوان مكان الحادث، إلى جانب وصف الحادث بدقة، وعدد وحالة المصابين، علاوة عن تحسيس المواطنين بتجنب التجمهر في مكان الحادث من اجل تسهيل ولوج سيارة الإسعاف.

وفي عرض قدمه السيد حسن بوعنزة رئيس المصلحة الإقليمية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بخنيفرة أفاد من خلاله أن حصيلة حوادث السير بالإقليم عرفت ارتفاعا في عددها الإجمالي بين 2023 و 2024، من 581 الى 975 حادثة، مضيفا أن مؤشر عدد القتلى انخفض من 23 سنة 2023 الى 19 سنة 2024، كذلك أن عدد الحوادث المميتة مر من 20 سنة 2023 الى 17 سنة 2024.
اما على مستوى الأنشطة التحسيسة يقول “حسن بوعنزة” كان ابرزها عملية الدراجة الآمنة التي مرت على ثلاثة مراحل ، مرحلتين بالشارع العمومي استفاد منها سائقو الدراجات النارية، والطروتينيت. اما المرحلة الثالثة فكانت داخل المؤسسات التعليمية استفاد منها التلاميذ، مضيفا أن عملية الدراجة الآمنة كانت من تأطير المصلحة الإقليمية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية وبشراكة مع جمعية الجيل الجديد للتنمية، اما بخصوص برنامج المدرسة الآمنة “safe scool” لإنجاز الحواجز الوقائية أمام المؤسسات التعليمية لتوجيه تدفق الراجلين من التلاميذ نحو ممر الراجلين، حيث استفادة من هذا البرنامج كل من مدرسة الشريف الإدريسي ومدرسة زيان بخنيفرة، حيث تم إنجاز هذه الحواجز بهاتين المؤسستين من أجل التقليل من الحوادث في صفوف التلاميذ.
وقد تخلل هذا اللقاء توزيع عدد من الهدايا والتذكارات على محاضري هذه الندوة وعلى مجموعة من قيدومي السياقة، وفي نهاية هذه التظاهرة تمت تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده

مواضيع متعلقة

اترك رداً

©CommuneKhenifra