في لقائه التعارفي الأول مع أعضاء مجلس جماعة خنيفرة

 

▪︎باشا مدينة خنيفرة الجديد: “ايادينا ممدودة للمجلس للنهوض بهذه المدينة من اجل تحقيق تنميتها نحو الأفضل، في شتى المجالات”.

عقد مجلس جماعة خنيفرة زوال اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر الجاري، لقاء تعارفيا هو الأول من نوعه، بين أعضاء وأطر وموظفي جماعة خنيفرة، وباشا المدينة الجديد السيد “اسماعيل الدباغ”، وقائد الملحقة الإدارية الثالثة الجديد السيد “عثمان الفريهمات”، وقد استهل رئيس جماعة خنيفرة السيد “مولاي المصطفى بايا”هذا اللقاء بالترحيب بالباشا والقائد، مؤكدا أن جميع مكونات المجلس بأعضاءه وموظفيه سيكونون سندا للاشتغال بجدية معهما كل من موقعه، مضيفا أن خنيفرة محتاجة لتضافر الجهود بين سلطات الباشوية ومجلس الجماعة من اجل إيجاد حلول للعديد من المشاكل.

واضاف السيد الرئيس قائلا “كما هو معروف إن السلطات المحلية مهامها تأطيرية وتنظيمية وتنموية ترابيا ببعد وطني في علاقاتها مع مجالس الجماعات ليكسبها ذلك مصداقية وموضوعية وشفافية في ميادين التخصص والعمل، وهنا بطبيعة الحال يطرح موضوع السلطة المحلية التي تصبح أحيانا واجهة الإدارة الترابية باعتبارها تابعة لوزارة الداخلية بمهامها الموثقة تشريعيا”، لذلك ناشد السيد الرئيس في كلمته جميع مكونات المجلس والإدارة التعاون مع السيد الباشا والسيد القائد لتحقيق المبتغى التنموي المنشود إن شاء الله.

من جهته اكد السيد الباشا عن اعتزازه وحماسه الكبير بالعمل مع مجلس جماعة خنيفرة، حيث تقدم بشكر المجلس على تنظيمه هذا اللقاء الأولي التعارفي مع أعضاء المكتب وكافة اللجن وأطر الجماعة والموظفين، مضيفا أن الهدف الأسمى بالدرجة الاولى هو العمل والتعاون المشترك، وكذا التنسيق بين السلطة المحلية والمجلس المنتخب والموظفين من أجل تنزيل برامج الجماعة بجدية ومسؤولية، بحيث ان لرجل السلطة مكانة مهمة في هذا الشأن باعتباره رجل تنمية بامتياز، واسترسل السيد الباشا قائلا “بهذه المناسبة نعلن كسلطة أن ايادينا ممدودة للمجلس للنهوض بهذه المدينة من اجل تحقيق تنميتها نحو الأفضل في شتى المجالات”، موضحا أن العشر الأيام الأولى ما بعد التنصيب كان في حراك دائم وهذا الحراك كان مقتصرا على تدبير الشأن الداخلي للإدارة من داخل الباشوية، الى جانب القيام بجولات ميدانية على مستوى أحياء ومرافق المدينة، من أجل الوقوف على بعض المشاكل التي تعرفها في انتظار تسطير برنامج مفصل للإشتغال والتنسيق بين السلطة والمجلس لإيجاد حلول ناجعة لهذه المشاكل، واختتم السيد الباشا الجديد قائلا “نتمنى أن نكون في حسن ظن الساكنة وايضا أن نكون قيمة مضافة لمدينة خنيفرة من أجل تمنيتها اقتصاديا واجتماعيا في ظل السياسة الرشيديةلصاحب الجلالةالملك محمدالسادس نصره وأيده بعد كلمة السيد الباشا أعطيت الكلمة لمجموعة من أعضاء المجلس الجماعي وكذا بعض أطر الجماعة ، الذين عبروا من خلال مداخلاتهم عن ترحابهم بالسيدين الباشا والقائد الجديدين، حيث تم النقاش أيضا في عدة قضايا تهم جماعة خنيفرة.

مواضيع متعلقة

اترك رداً

©CommuneKhenifra