جماعة خنيفرة تعرض برنامج عملها 2022-2027 أمام أنظار أعضائها ولجانها ومصالحها

ترأس السيد مولاي المصطفى بايا رئيس جماعة خنيفرة اليوم الأربعاء 30 نونبر 2012، برحاب الجماعة، لقاء ضم المجلس الجماعي لخنيفرة والمعارضة واللجان التابعة للجماعة ومصالحها الداخلية خاصة مصلحة أنشطة الجماعة التي يرأسها عبد الرحمان المريوح ومصلحة تنمية الموارد المالية التي يرأسها عماري الحسين، ولجنة تتبع تنزيل برنامج عمل الجماعة 2022 – 2027 التي يمثلها عبد العالي الصديقي، وذلك لعرض البرنامج المذكور أمام منتخبي الجماعة ومصالحها.

وقد جاء هذا اللقاء بعد سلسلة من اللقاءات التشاورية وجمع المعطيات التي شارك فيها السيد رئيس جماعة خنيفرة وأعضاء المكتب، وهيئة المساواة وتكافؤ الفرص، ومختلف ممثلي المصالح الخارجية سواء على مستوى تراب عمالة إقليم خنيفرة أوبتراب بني ملال الذي يضم مقر
مجلس جهة بني ملال خنيفرة، والوكالة الجهوية لإدارة المشاريع، ومصالح خارجية أخرى، كما استحضرت خلاصات اللقاء التواصلي المتعلق بإعداد برنامج تنمية جهة بني ملال خنيفرة، بما في ذلك برنامج عمل جماعة خنيفرة، وتصورات مختلف أقسام عمالة إقليم خنيفرة، والمجلس الإقليمي لخنيفرة.

وقد جاءت كل هذه اللقاءات بما فيها لقاء اليوم في احترام تام لاختصاصات الجماعة المحددة سلفا في القانون التنظيمي، وأيضا لتوجهات المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية SADU، وكذا التصميم الجهوي لإعداد التراب SRAT، وتصميم التهيئة، وبرنامج التنمية المندمج، وتدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، دون أن ننسى الاتفاقيات المبرمة بين جماعة خنيفرة وشركاء آخرين بصفتها صاحبة المشروع، والاتفاقيات المبرمة بين جماعة خنيفرة وشركاء آخرين بصفتها مساهمة في المشروع بمساهمة مالية وبتوفيرها لوعاء عقاري، مع إنجاز دراسات، والإشراف على التدبير المالي للمشروع، إضافة إلى تنسيق ذلك مع المشاريع المبرمجة من طرف المصالح الخارجية كالتجهيز والفلاحة والتعليم، الصحة والتطهير السائل والماء الصالح للشرب…، وأخذا بعين الاعتبار للاختصاصات الذاتية للمجلس في حدود الإلتزامات المالية المتوفرة،إضافة إلى كفاءات مكتب الدراسات المتعددة المكلف بإعداد وإنجاز برنامج عمل جماعة خنيفرة 2022-2027.

وكما أكدنا سابقا فلقاء اليوم الذي حضرته لجان الجماعة ومصالحها الداخلية يروم وضع اللمسات الأخيرة على برنامج عمل الجماعة 2022 – 2027 قصد تنزيله على أرضية متينة، كانت بطبيعة الحال المشاورات السابقة عمادا لها.

إن جماعة خنيفرة واعية تمام الوعي بالأهمية القصوى لبرنامج عملها، وتعتبره مدخلا أساسيا لتنمية الجماعة ومحيطها، مدخل ذو امتدادات على مستقبل حاضرة زيان لأنه يلامس الحاجيات المحلية التي بإمكان تحقيقها استدامة التنمية.