افتتاح بهيج لفعاليات المعرض الجهوي الثالث للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بتراب جماعة خنيفرة

شهدت ساحة المسيرة الخضراء أزلو بجماعة خنيفرة صباح اليوم الاثنين 28 نونبر 2022 افتتاح المعرض الجهوي الثالث للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الذي تنظمه جهة بني ملال خنيفرة بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك المفدى محمد السادس نصره الله وأيده، وتحت شعار: “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة تنموية أساسية للمناطق القروية والجبلية”.

وقد كان حفل الافتتاح بهيجا، وحضرته السلطات المحلية بكل تلاوينها، حيث دشن من طرف وفد يترأسه السيد محمد فطاح عامل إقليم خنيفرة، ضمنه السيدة ممثلة وزارة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني ، والسيد والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم بني ملال ، والسادة عمال أقاليم ، أزيلال، خريبكة والفقيه بنصالح، والسيد رئيس جهة بني ملال خنيفرة، والسيد رئيس المجلس الإقليمي حميد البابور، وحضره السادة أعضاء المجلس الجهوي لبني ملال خنيفرة، وأعضاء المجلس الإقليمي لخنيفرة، وأعضاء مجلس مجموعة جماعات الأطلس خنيفرة، وأعضاء المجلس الجماعي لخنيفرة يتقدمهم السيد مولاي المصطفى بايا رئيس الجماعة، ورؤساء ومنتخبون عن الجماعات المحلية بإقليم خنيفرة وعن غرفها، ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلو المنابر الإعلامية على اختلافها.

وقد قص الوفد العاملي شريط المعرض الجهوي الثالث للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة بني ملال خنيفرة، حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا، بحضور فرقة أحيدوس الفلكلورية، وتجسيدات مهنية نابعة من عمق المهن الاقتصادية والمعيشية الاجتماعية والتضامنية، قبل أن يتوجه الوفد مباشرة إلى عمق المعرض حيث قاعة الندوات المنصوبة، وهناك تمت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، قبل أن يعزف النشيد الوطني في جو بهيج، تلته كلمة السيد رئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة بسط من خلالها، قبل تحية الحضور وتهنئته للفريق الوطني بمناسبة انتصاره على بلجيكا، الحديث عن المعرض وعن مجهودات المجلس الإقليمي وشركائه بالإقليم والجهة في تنزيل المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والإدماجية، ثم عُرض بعد ذلك شريط قصير ملخص لطبولوحية المعرض والمنتوجات المعروضة فيه، قبل أن تتسلم الكلمة ممثلة المجلس الجهوي لبني ملال خنيفرة باعتبارها شريكا أساسيا في تنظيم المعرض .

وسارت بكلمتها في نفس الاتجاه، مركزة على تقديم معلومات رسمية عن التنظيم وما يتعلق به، قبل أن يأخذ بعدها الكلمةَ السيدُ والي جهة بني ملال خنيفرة الذي تحدث بإسهاب عن هذا المعرض الذي يأتي مقويا للاقتصاد الاجتماعي والتضامني في فترة عصيبة يمر بها العالم نتيجة أزمة كورونا وتداعياتها، وكذا التداعيات الاقتصادية التي يشهدها العالم بفعل ارتفاع أسعار المحروقات ونتائجه المباشرة على الاقتصاد الوطني، وبعده تناول الكلمة السيد رئيس جهة بني ملال خنيفرة ونوه كثيرا بالرعاية المولوية السامية التي يوليها جلالته لمثل هذه المبادرات، مؤكدا أن الجهة في حاجة إلى تثمين مستمر لمنتوجاتها…

وعلى العموم كان الافتتاح غنيا، حيث انتقل الوفد بعد ذلك إلى أروقة المعرض في جولة استطلاعية لأهم المعروضات من منتجات فلاحية وصناعية تقليدية وخدماتية وصحية، حيث أبدعت الجمعيات والتعاونيات والفيدراليات والهيئات ذات الاهتمام بموضوع المعرض في عرض زبدة منتوجاتها، وهو العرض الذي سيستمر إلى 03 دجنبر 2022، وسيعرف لا محالة سيلا كبيرا من الزيارات التي نتوخى أن تكون فأل خير على عموم المنتجين والمبدعين والمهنيين، بتسويق منتوجاتهم بشكل كبير وضمانهم لقاعدة عريضة من الزبناء مستقبلا.

ومما لا شك فيه أن جماعة خنيفرة التي يحتضن ترابها هذا المعرض واعية تماما بضرورة التتبع والمواكبة لفعالياته، وكذلك كانت منذ بدء تنصيب الأروقة، وهي بمجهوداتها ومجهودات المصالح الخارجية الأخرى ستعطي بإذن الله انطباعا جيدا حول حسن التنظيم.