لجنتا المرافق العمومية والسير والجولان بجماعة خنيفرة تتدارسان مجموعة من المشاكل قصد معالجتها

انسجاما مع توجهات المجلس الجماعي لمدينة خنيفرة الرامية إلى جعل انشغالات الساكنة في صلب اهتماماته، انعقد صباح يوم الأربعاء 14 شتنبر 2022 بمقر الجماعة، على الساعة الحادية عشرة صباحا، لقاء ترأسه السيد بايا مولاي المصطفى رئيس الجماعة، بحضور السيد قائد المقاطعة الثالثة ممثلا السلطة، ونائب رئيس الجماعة السيد محمد لعروصي إضافة إلى رئيس لجنة المرافق العمومية السيد بويمجان حميد إلى جانب أطر الجماعة، فضلا عن ممثلين عن المصالح الخارجية (الأمن الوطني، الوقاية المدنية، مندوبية النقل) وممثلي المحطة الطرقية، وذلك من أجل مدارسة ومناقشة مشاكل السير والجولان بالعديد من شوارع المدينة (وسط المدينة، حي القروية، طريق مكناس…. )، وكذا الحالة المزرية التي تخيم على المحطة الطرقية والتي تفاقمت بسبب جائحة كورونا.

وقد عرف اللقاء الذي تم على مستوى الجماعة بسطا وعرضا لواقع المحطة الطرقية الجهة التي تسيرها في إطار التدبير المفوض، والتي أشارت إلى مجمل المشاكل التي تعيشها المحطة ومحيطها، التي فاقمت إلى جانب تداعيات أزمة كورونا الوضع وأصبح معه، حسب الجهة المعنية، تأخر في تسديدها لمستحقات الجماعة التي تفوق 140 مليون سنتيم، مما جعل الجماعة بداية تتلقى مجمل مشاكل القطاع، واعدة بالتدخل والتنسيق مع الجهات المتدخلة في قطاع النقل والسير والجولان والمرافق العمومية، لمعالجة المشاكل الراهنة والعمل على إيجاد حل في المستقبل القريب لكيفية تسديد الجهة المفوض لها تيسير المحطة لما ذمتها لصالح الجماعة. لقاء انصب كما قلنا تشخيص الوضعية وتقديم الحلول الممكنة لتسهيل مهمة مستغلي المحطة الطرقية كي يؤدوا الديون المتراكمة، والذين قدموا خلال هذا اللقاء عدة ملاحظات و مقترحات من شأنها أن تساهم في حل الإشكالات المطروحة.

وارتباطا بالجولة التي همت مجموعة من النقط بالمدينة، شخصت اللجنة مجموعة من النقط السوداء، التي تعرف عرقلة للسير والجولان، منها النقطة القريبة من حي النجاح وبالضبط قرب “التجاري وفا بنك”، وشارع القروية، وشارع محمد الخامس، ووسط المدينة، ثم طريق مكناس.

وتأتي هذه المبادرة دائما في إطار انفتاح الجماعة على ملاحظات الساكنة، والتفاعل مع مطالبها، وتسهيل عمليات تسيير المرافق العمومية بما يخدم المصلحة العامة.