تثمين برنامج عمل جماعة خنيفرة أثناء لقائها بهيئة تكافؤ الفرص ومقاربة النوع

انعقد يوم الثلاثاء 13 شتنبر لقاء ترأسته جماعة خنيفرة بقاعة اجتماعاتها، وحضرته كقوة اقتراحية هيئة تكافؤ الفرص ومقاربة النوع، هم استعراض أهم النقط ضمن برنامج عمل الجماعة 2022 – 2027، حيث سار النقاش في اتجاه التسريع بتنزيل الأولويات، وفي هذا الصدد بسطت الجماعة خطة عملها للعناية اللازمة بالبنية التحتية للمدينة، خاصة ما يتعلق بالشوارع والأزقة والصرف الصحي والماء الشروب والكهربة، في إطار التكامل مع البرنامج العام الخاص بتأهيل حاضرة خنيفرة.

وكما هو معلوم ففي إطار استمرارية الإدارة، عقدت الجماعة العزم على تتمة برنامج عمل الجماعة على عهد الولاية السابقة، أي على عهد برنامج عمل سنة 2017، والقيام بنا لم يتم إنجازه، في إطار رؤية استراتيجية قوامها جعل مدينة خنيفرة مؤهلة لاحتضان الكثير من المرافق الضرورية التي تنتظم في إطار بنية تحتية متكاملة غايتها التمدن في أبهى تجلياته، والذي لن يقوم دون تحقيق الأساسيات والضروريات التي ستجعل المدينة قبلة لاحتضان الكثير من المصالح والمرافق، وفي مقدمتها بناء مسرح، والعمل على الرقي بطبولوجية المدينة عمرانيا وبيئيا، عبر استغلال نهر أم الربيع الذي يخترق المدينة، وجعلها فعلا اسما على مسمى، مدينة الخضرة والينابيع المائية التي وللأسف الشديد لم تستفد منها على الوجه الأمثل.

وقد تحقق التفاعل الإيجابي مع برنامج عمل جماعة خنيفرة الممتد بين 2022 و2027 من قبل هيئة تكافؤ الفرص ومقاربة النوع، وسجل ارتياح في صفوف أعضائها، الذين نوهوا بمبادرات الجماعة معتبرين أن ما تحقق وسيتحقق منذ تولي المجلس الحالي أمور تدبير وتسيير شؤون المدينة سيحقق بالفعل أرضية مثلى لانطلاقة جيدة نحو أهداف مستقبلية غايتها التدبير المعقلن للموارد على اختلافها، من أجل ديمومة تنموية تعود بالنفع على الجماعة خاصة وعلى تراب الإقليم عامة.

جدير بالذكر أن برنامج عمل جماعة خنيفرة يتضمن مجموعة من المشاريع القابلة للتحقق، وذلك تفاعلا مع توجهات المملكة المغربية التي تؤكد على ضرورة استيفاء خاصية النجاعة في تنفيذ المشاريع وتنزيلها، وهي بادرة طيبة من الجماعة ستعود بالنفع عليها، خاصة وأن وزارة الداخلية عبر مصالحها المتتبعة لتسيير الجماعات تخصص منحة لكل جماعة قادرة على تنزيل برنامجها بشكل أنجع.