جماعة خنيفرة تتجاوب مع ساكنة لاسيري، زنقة وجدة، بام ومبروكة، وتعاين مشاكلها ميدانيا في أفق حلها

خص رئيس جماعة خنيفرة حي لاسيري ومحيط زنقة وجدة وحي بام وحي مبروكة بزيارات ميدانية، وذلك مساء يوم الخميس 03 مارس 2022، وقد كان وفد السيد الرئيس مولاي المصطفى بايا مكونا من مستشارات بالجماعة، ومدير المكتب الوطني للماء، ومدير شركة النظافة “أوزون”، وتقنيي الكهرباء والتجهيز التابعين للجماعة.

وفي المحطة الأولى من الزيارة عاين الوفد مجموعة من النقط السوداء بحي لاسيري، منها مخلفات الأزبال بسويقة الأربعاء، إضافة إلى مشكل ضعف الإنارة ببعض المناطق بالحي الذي سيعالج بالتدخل لتقويتها، زد على ذلك بعض الأزقة التي تحتاج إلى تبليط وتهيئة منها، الشارع الذي يخترق حي لاسيري والطريق المؤدية إلى مستوصف الحي، إضافة إلى العمل على بناء كراسي للراحة بمحيط المستوصف، وعاين الوفد كذلك المشكل الناجم عن بعض قنوات الصرف الصحي التي تصب مخلفاتها في الشعبة التي تخترق حي لاسيري، على أساس معاينة أولية تقتضي تدخلا في القريب العاجل لرفع الضرر.

وعلاقة بالمحطة الثانية من المعاينة الميدانية انتقل وفد الجماعة إلى زنقة وجدة ومحيطها، ووقف على مشكل اختناق قنوات الصرف الصحي بالمنطقة وتسببها في الفيضانات كلما هطلت الأمطار بقوة، كما عاين الوفد نقطة سوداء أخرى بعين المكان تتعلق بالأزبال التي تراكمت فيها، ناهيك من تجمع الكلاب الضالة بمحيطها، وقد تواصل السيد الرئيس مع السكان واستمع لتظلماتهم وشكاياتهم بخصوص ما ذكرناه، بحضور إحدى الفاعلات الجمعوية بالحي، ووعد بالتدخل لرفع الأضرار.

أما المحطة الثالثة من الزيارة الميدانية فقد همت حي بام، إذ تواصل السيد الرئيس مرفوقا بوفده مع ساكنة الحي، وبالضبط قرب المسجد المحاذي لموقف السيارات التابع للجماعة، حيث أبلغته الساكنة مشكل الإنارة العمومية الضعيفة، وعدم إعادة أحد المقاولين الوضع إلى ما كان عليه بعد حفره بمقطع بالشارع المحاذي لمدخل المسجد لتركيب خرسانة، حيث ترك الشارع دون إصلاح، إضافة إلى ما يشكله السور العالي المحاذي للمسجد من خطورة على الأطفال خاصة، حيث طالبت الساكنة بتدخل يوفر حماية لأطفالهم من السقوط لا قدر الله، وقد وعد السيد الرئيس الذي بالتدخل لرفع الأضرار في أقرب الآجال.

هذا؛ وأنهى الوفد الجماعي زيارته الميدانية بحي مبروكة، حيث عاين أحد الأزقة التي تحتاج إلى تبليط ووعد بحل المشكل قريبا.