جماعة خنيفرة تشارك في اليوم الوطني للسلامة الطرقية

شاركت جماعة خنيفرة ممثلة بالسيدان نائبا لرئيس محمد لعروصي والمصطفى التوجبي صباح يوم الجمعة 18 فبراير 2022 في الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية، بمدرسة إدريس الأول، وممثلة بالسيد الرئيس مولاي المصطفى بايا مساء في تتمة أنشطة هذا اليوم الوطني الخاص بالسلامة الطرقية.

ويندرج الاحتفال كما أسلفنا في اليوم الوطني للسلامة الطرقية بمديرية خنيفرة في إطار الشراكة بين مؤسسة الإبداع الفني والأدبي وجمعية نور لضعاف البصر وبمساهمة المجلس الجماعي ومديرية النقل واللوجستيك، وحضره السيد الباشا وممثلون عن مختلف المصالح الأمنية بالإقليم (الشرطة، الدرك والقوات المساعدة) وممثل عن وزارة النقل واللوجستيك (الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية) وممثلي المجلس الجماعي لخنيفرة كما أشرنا، إضافة إلى جمعيات المجتمع المدني.

وقد تضمن الحفل صباحا فقرات متنوعة توزعت بين ورشات تطبيقية لفائدة التلميذات والتلاميذ على الحلبة بتأطير من رجال الشرطة، وورشات في الرسم لفائدة المتعلمات والمتعلمين حول موضوع السلامة الطرقية، بالإضافة إلى تقديم عروض حول السلامة الطرقية، وإقامة معرض للوحات التشكيلية بتأطير من الأستاذة فوزية المالكي، مؤطرة ورشة الرسم بمؤسسة الإبداع الفني والأدبي بخنيفرة، دون أن ننسى ورشات تحسيسية حول السلامة الطرقية تم خلالها تقديم إنتاجات المتعلمات والمتعلمين، ومن ضمنها مجسم لمدرسة إدريس الأول والحي السكني المحيط بها، والتي أنجزت بتأطير من الأستاذة سميرة كوبالي مؤطرة ورشة القراءة بمؤسسة الإبداع الفني والأدبي.

هذا وتخلل هذا اليوم حفل فني تضمن فقرات فنية (سكيتشات، مسرحيات..) من تقديم تلميذات وتلاميذ المؤسسة، واختتم بتتويج الفائزين والفائزات في مسابقات السلامة الطرقية، ومسابقات الرسم التي نظمت بالمناسبة.

وفي المساء وتتمة لفقرات اليوم الوطني للسلامة الطرقية التي شاركت فيها جماعة خنيفرة ممثلة بالسيد الرئيس مولاي المصطفى بايا، بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني النشيطة في هذا المجال، وبحضور السلطة وممثلين عن المصالح الأمنية والعسكرية، وممثلين عن قطاعات النقل، كان لقاء في قاعة الاجتماعات التابعة لجماعة خنيفرة، هم مسألة السلامة الطرقية، وعرف تكريما للسائقين المهنيين السابقين سواء في قطاع الطاكسي الصغير أو الطاكسي الكبير أو الحافلات، وذلك اعترافا بما أسدوه من خدمات جليلة لقطاع النقل عموما.