جماعة خنيفرة تتفاعل مع شكاية لساكنة حمرية وتتدخل لرفع مجموعة من الأضرار.

img

كعادته، ترأس السيد مولاي المصطفى بايا فريقا عن جماعة خنيفرة لزيارة الشريط السكني المحاذي لنهر أم الربيع على مستوى حي حمرية، صباح يوم الاثنين 06 دجنبر 2021، وذلك تفاعلا مع شكاية ساكنة الحي المذكور في شأن أضرار تتعلق بالشعبة المخترقة لحمرية، وأشجار النخيل المتناسلة على هامش نهر أم الربيع، ومشاكل الإنارة وانتشار الأزبال.

 

فعلى مستوى النقطة الأولى المتعلقة بالأضرار الناجمة عن الشعبة المخترقة لحي حمرية، وبالضبط المنطقة المسماة “بحيرة موحا”، تشتكي الساكنة من إعاقة مجرى مياه الأمطار، بسبب انجرافات التربة التي تسبب في نشوء ردوم أرضية تتحول إلى برك ومستنقعات تجمع مياه الأمطار وشوائب أخرى تلوث المحيط، علما أن اشغالا سابقة قد أنجزت ضمن الشعبة المذكورة لكن دون أن تحد من المشاكل المتفاقمة. وسيعمل المجلس الجماعي على تجاوز بعضها في القريب العاجل في أفق التنسيق مع الحوض المائي للتدخل الميداني على اعتباره الجهة المسؤولة عن مثل هذه المشاريع.

من جهة أخرى عاين الفريق مجموعة من أشجار النخيل التي تناسلت بالمنطقة نفسها، وكذا في فسحة على مستوى شط نهر أم الربيع، أشجار فارعة القامة ومتشظية الفروع ساهمت غير ما مرة في اندلاع حرائق تزرع الخوف والهلع في المحيط، الأمر الذي سيعمل معه المجلس الجماعي على التدخل لتقليم تلك الأشجار، والحد من عشوائية تناسلها وفق القوانين الجاري بها العمل التي حددتها وسطرتها المندوبية السامية للمياه والغابات، وذلك لإعطاء صورة جميلة عن المحيط بعد عمليات التقليم والتشذيب والتهذيب، حفاظا على ذاكرة المنطقة وعلى مجالها البيئي، ودفعا لكل ما قد يساهم في اشتعال النيران مستقبلا.

وحتى تكتمل الصورة الجميلة عن هذا المحيط، وقف الفريق على مشكل آخر يتعلق بحوامل المصابيح الكهربائية، حيث إن أغلب الأعمدة قد نال التلف من حوامل مصابيحها، وفي هذا الصدد فإن المقاول المسؤول عن الأشغال لم يسلم بعد للجماعة المشروع الذي اشتغل عليه، وأصبح معه لزاما أن يتدخل لتركيب تلك الحوامل في أفق التسليم النهائي للمشروع كاملا غير منقوص.

وعلى مستوى آخر، توقف الفريق على واقع انتشار الأزبال بمحيط الوادي، حيث يقوم بعض الأشخاص، للأسف الشديد، بالتخلص من النفايات في جنبات الوادي على مستوى حي حمرية، وسيتدخل المجلس الجماعي لرفع الضرر بتنسيق مع شركة أوزون المفوض لها تدبير قطاع النظافة بتراب الجماعة، كما سيُفعِّل دوريات الشرطة الإدارية إلى عين المكان للمراقبة بين الفينة والأخرى.

وللمزيد من التفاصيل تابعوا الفيديو رفقته:

 

 

 

 

مواضيع متعلقة

اترك رداً

©CommuneKhenifra