جماعة خنيفرة توضح: طلب السند الممنوح لمقاولة في شأن المساحات الخضراء حل إنقاذي لما تبقى منها مع استحداث مساحات اخرى
تفاعلا مع بعض التدوينات المنشورة ببعض الصفحات النظيفة على مواقع التواصل الاجتماعي حول تسليم طلب سند بقيمة 20 مليون سنتيما لإحدى المقاولات بشأن المساحات الخضراء، وتنويرا للرأي العام، يؤكد المجلس الجماعي أنه بفعل الوضعية التي كانت تعيشها المساحات الخضراء بعموم تراب جماعة خنيفرة قبل فترة الانتخابات وأثناء مرحلة تشكيل المجلس الحالي، وبعد مشاورات عديدة، ارتأى أن يبحث عن حل إنقاذي تدخلي قبل فوات الآوان، خاصة وأن المغروسات كانت معرضة لليبس والضياع، مما ستضيع معه الكثير من المساحات التي مُوِّلت بميزانية كبيرة على عهد المجلس السابق، ولم يستمر للأسف الاعتناء بها علما أن ميزانية خاصة كانت مرصودة لذلك.
وقد كان التوجه العام في البداية يسير نحو التدبير المفوض للقطاع، علما أن العمال العرضيين لم تكن تدخلاتهم رافعة للضرر، إلا أن الجماعة لا تسمح لها الوضعية المالية الحالية بالتدبير المفوض الأمر الذي دفعها إلى البحث عن حل آخر، وقد بوشرت اتصالات مع كثير من المقاولات الرائدة في هذا المجال، لكن مطالبها المالية كانت مرتفعة، خاصة في ما يتعلق بتعويضات مكتب الدراسة، كما أن وضعية المساحات والمغروسات كانت لا تسمح بمزيد من ضياع الوقت.
وبعد مفاوضات كبيرة تم إقناع المقاولة الحالية التي تتولى عملية إنقاذ المساحات الموجودة في وضعية ضياع، وإعداد مساحات أخرى جديدة على مستوى مدخلي المدينة الشمالي والجنوبي بقبول طلب سند قيمته 20 مليون سنتيم، علما أن القيمة الحقيقة لهذا التدخل تفوق المبلغ المذكور بضعفين، هذا المبلغ تم تدبيره عن طريق تحويل مالي لمصاريف بعض الآليات، لأن الجماعة كما أسلفنا وضعيتها المالية لا تسمح بالتدبير المفوض موقتا، خاصة ونحن نعلم أن جماعات كجماعة الرباط تصل فيها الميزانية المخصصة للمساحات الخضراء ما يعادل الميزانية الشاملة لجماعة خنيفرة.
هذا وقد بدأت المقاولة أشغالها منذ شهرين تقريبا مباشرة بعد الخرجات الميدانية التي قام بها أعضاء من جماعة خنيفرة إلى النقط التي تعرف جفافا على مستوى المغروسات وإلى بعض المناطق التي تحتاج إلى إحداث مساحة خضراء بفعل التوسع العمراني الذي تشهده المدينة.
وقد أعطى المقاول المسؤول وهو من أبناء مدينة مريرت المزدادين بخنيفرة، الذي تشتغل مقاولته في أوراش المساحات الخضراء بمدن أخرى، أعطى تطمينات لجماعة خنيفرة بخصوص عملية إنقاذ المساحات القديمة، واستحداث مساحات جديدة مع تشغيل اليد العاملة المحلية.
قد
اترك رداً