جماعة خنيفرة توضح للرأي العام المحلي
جماعة خنيفرة توضح للرأي العام المحلي
لعل الرأي العام المحلي بخنيفرة ٬ يتابع مؤخرا الهجمة القذرة والمنظمة التي يتعرض لها المجلس الجماعي في شخص رئيسه وبعض من أعضاء المكتب من طرف جهات معلومة النوايا والخطط التي لا تخفى علينا ٬ مثلما لا تخفى عليكم بالتأكيد ٬ ورغم ثقتنا في ذكاء الساكنة المحلية وقدرتها على تمييز الخطأ من الصواب، إلا أننا كأعضاء في المجلس نرى أن ذلك لا يمنعنا من تقديم التوضيح التالي :
إن توقيت هذه الخرجات ٬ يطرح أكثر من علامة استفهام حول النوايا الحقيقية للجهات التي تقف وراءها ٬ لأهداف انتخابية معلومة لا علاقة لها بالمصلحة العامة ومحاربة الفساد كما يدعي هؤلاء الذين خرجوا علينا من العدم ليعطوا ساكنة خنيفرة ٬ دروسا في النضال وحماية المال العام ، علما أن الساكنة كلها تعرف أصلهم وفصلهم وأن النضال بريء منهم براءة الدم من ابن يعقوب ٬ وإلا فأين كان هؤلاء قبل هذا الموعد ؟
السؤال ٬ الذي يطرح نفسه من انت ومن تكون ٬ ماذا قدمت انت للمدينة ٬ التي تقول انك لك غيرة عليها ٬ الم يجد هؤلاء المتربصون بمجلسنا الموقر الا شخصية عوجاء ٬ لتقوم بالتشهير والكذب والافتراء على الافذاذ من الرجال .
هذا التوقيت يجعلنا مقتنعين إذن ٬ أننا أمام هجمة مأجورة من أطراف معينة بدأت الحملة الانتخابية مبكرا ٬ عبر محاولات تشويه سمعة المجلس ومصادرة جميع المكتسبات التي حققها خلال مدة الانتداب .
والدليل على ما نقول ٬ إن هذه الحملة القذرة لم توجه أبدا أصابع الانتقاد أو الاتهام إلى أي معسكر اخر داخل او خارج المجلس ٬ في حين أن الواقع يقول ان المجلس صادق على كل قراراته وميزانيته بالإجماع ٬ ودون معارضة من أي طرف كان، وذلك في إطار مقاربة تشاركية بين كل مكونات المجلس ، وإن كان كلامنا هذا كاذبا فهاتوا برهانكم على عكسه إن كنتم صادقين .
كما نريد في هذا التوضيح ٬ أن نثير انتباه الساكنة إلى أن التغيير ومحاربة الفساد لا يأتي من العوالم الافتراضية ٬ بل من أرض الواقع وعبر النزول إلى الشارع ٬ سواء عبر الأحزاب أو جمعيات المجتمع المدني التي يعمل أعضاؤها كل حسب استطاعته على إحداث التغيير، فعلا وليس قولا، وله بذلك أجران إن أصاب وأجر إن أخطأ.
كما أن التغيير لا يأتي بالتشهير والكذب والافتراء والضرب في أعراض الناس باستعمال معلومات ومعطيات مغلوطة ولا علاقة لها بالواقع ، يظن من يقفون وراء ترويجها أن الساكنة ستنساق وراء أكاذيب هؤلاء الذين نعرفهم جيدا ٬ ولكننا نعف عن الخوض فيه لأن أخلاقنا وتعاليم ديننا الحنيف تنهانا عن ذلك.
إبراهيم اعبا
رئيس جماعة خنيفرة
اترك رداً