بيان توضيحي للرأي العام المحلي بخصوص دورة فبراير العادية 2021
بيان توضيحي للرأي العام المحلي بخصوص دورة فبراير العادية 2021
حينما تزاوج الوقاحة السفالة سرعان ما تخرجان معا عن بكرة أبيهما بوجههما الأوحل مرتديتين رداء ثوب الصحافة المصطنع؛ حينها يختلط الحابل بالنابل والخيط الأسود بالمخيط الأبيض لتنحط القيم وتغرب شمس الأدب على سطح سوء التربية وانعدام الأخلاق فيبدو الأقزام للناظر بمظهر العمالقة !
القصة بدأت بانتحال أشخاص صفة الصحافيين ! وهل يستوي الاثنين تكوينا ومعرفة ومهنية … !؟ كلا و ألف كلا !
المهزلة أنهما اقتحما القاعة عنوة وحلفا بأغلظ الأيمان أن لا محيد عن البلطجة ! ذلك في الدورة العادية لمجلس جماعة خنيفرة المنعقد يوم الخميس 04 فبراير 2021 خلال جلسة مغلقة طلبا من السلطات المحلية نظرا لحالة الطوارئ والتدابير الإحترازية المتخدة من طرف الحكومة جراء وباء فيروس كورونا ؛ وأمام أنظار الملإ وفي ضرب للنظام الداخلي للمجلس ثم في تحد للسلطات ! بل أبعد من هذا وذاك ؛ في انسلاخ عن حرمة المجلس وهيبة المجمع .
نتساءل أين الرادع لمن رفض الامتثال للقواعد و الرضوخ للقانون و الأعراف راكبا ناصية التحدي الأرعن و ضاربا بالعرض تنبيه الرئيس وتذكيره.
ندق ناقوس الخطر وننبه لخطورة الأفعال الجرمية التي اقتاتت على غياب الصرامة المطلوبة ٬ وبدون أدنى شك أن السلطات المحلية في شخص السيد باشا المدينة والذي كان حاضرا وشاهدا على هذه النازلة سيتخذ الإجراءات اللازمة والقانونية التي يراها مناسبة ٬ في اطار الاختصاصات المخولة له .
ما حصل كارثة بجميع المقاييس و قد آن معها الأوان لترتيب الجزاء وتحديد العقاب والضرب بيد من حديد على ممارسات أقل ما يقال عنها الرعونة.
إنه بيان وتبيان للحقيقة؛ ذاك بصرخة مجلس مُسَّت هيبته وانتُزِع وقاره ودُنِّس في أركانه نظافة أسماعه !
ننقل بكل ألفاظ الشجب وعبارات الإدانة و تعابير الاستنكار ما حصل ولم يكن له أن يحصل لولا التساهل و التراخي في زمن أصله الطوارئ الصحية و التدابير الاحترازية التي يعمل بها المسؤولون و المواطنون على حد سواء.
في انتظار اتخاذ القرارات الرادعة كانت هذه السطور مرآة مصغرة لنازلة أكثر من خطيرة تسائل الجميع عن قلة الاحترام وسوء الوقار …
اترك رداً