توضيح رئيس جماعة خنيفرة
توضيح رئيس جماعة خنيفرة
على إثر الاخبار التي تداولتها بعض شبكات التواصل الاجتماعي ٬ التي زعمت تورط رئيس الجماعة الحضرية لخنيفرة ٬ في خرق حالة الطوارئ الصحية ، يطيب لي أن أتقدم بالتوضيحات التالية :
1 ــ لم يسبق لي خرق حالة الطوارئ الصحية ، بل العكس كنت دائما كرئيس للجماعة ٬ حريصا على احترام التدابير الاحترازية الصحية ٬ التي اقرتها الحكومة منذ بداية انتشار وباء كورونا.
2 ــ اجراء الحجر الصحي ٬ هو اجراء وقائي احترازي ٬ وليس تأديبي ٬ والهدف منه هو حماية الأشخاص وعائلاتهم واصدقائهم ومخالطيهم بصفة عامة ٬ وبالتالي أعتقد ان لا احد يمكنه ان يرفض اجراء الحجر الصحي اذا طلب منه ذلك لسبب من الأسباب .
اما بخصوص تدوينة بعض النشطاء الفيسبوكين ٬ والتي اتهمني صاحبها بالاسم انني رفضت اجراء الحجر الصحي ٬ فكانت مجانبة للصواب ٬ ووقع صاحبها في المحظور ٬ فهو لايملك المعطيات والملابسات الكافية لمناقشة هذا الموضوع المتشعب ٬ أقول له ٬ من قال لك انني رفضت اجراء الحجر الصحي ٬ وماهي مصادرك ٬ فهذا تشهير بالأشخاص قبل ان يكون مستندا على معطيات دقيقة ٬ أقول لك ٬ انك لست مؤهلا لمناقشة هذا الموضوع ٬ وانك تغرد خارج السرب ٬ لاقول لك في النهاية ٬ هنيئا لك بالجلباب الجديد والانسان هو الذي يأخذ العبرة من ماضيه .
3 ــ انني كرئيس جماعة خنيفرة ٬ كنت ومنذ بداية الجائحة حريصا على صحة سكان الجماعة ٬ وكنت متواجدا بإستمرار للمؤازرة والوقوف الى جانبها ٬ بالرغم من أخطار الوباء ٬ والذي كان في دروته ٬ فكان تواصلي مستمر ودائم معها لقضاء مآربها وهذا بشهادة الجميع ( ساكنة مدينة خنيفرة ) كما كنت اسهر شخصيا ٬ على اتخاذ ومواكبة التدابير الاحترازية للحد من الوباء ٬ داخل المدينة ٬ وذلك بتوفير المواد والأليات اللوجيستيكية والبشرية ٬ للقيام بحملات التعقيم اليومي داخل الأحياء … وكذا السير العادي للمرفق العمومي ( جمع النفايات ٬ الانارة العمومية ٬ الأوراش المفتوحة لتأهيل المدينة ٬ المناطق الخضراء … )
ولم أخشى يوما ٬ ان أكون عرضة لهذا المرض خدمة لساكنة مدينتي ٬ وبما انني انتمي لقطاع الصحة ٬ فإنني واعي تمام الوعي ٬ بأخطار هذا الفيروس ومتتبع لكل المستجدات التي تطرأ على الساحة .
أوضح هذا لأقول ٬ كيف يمكنني ان أكون ضد اجراء من الإجراءات الاحترازية اذا كانت في اطارها المشروع .
4 ـــ ان اللجنة الطبية الإقليمية مشكورة ٬ في اطارالمهمة الموكولة لها ٬ خصوصا اتخاذ التدابير الاحترازية للتصدي لانتشار وباء فيروس كورونا ٬ اتصلت بنا للاستفسار والتأكد من صحة الاخبارالتي تفيد اننا سافرنا الى منطقة مصنفة رقم (2) في المغرب ٬ الشيء الذي نفيناه جملة وتفصيلا ٬ لنؤكد للجميع اننا لم نسافر للمنطقة رقم (2) حسب الحالة الوبائية الحالية بالمغرب .
وليطمئن قلبي فقد اخبرنا اللجنة ٬ اننا برمجنا اجراء تحاليل مخبرية لأعضاء وموظفي جماعة خنيفرة ٬ وبالتالي ستكون فرصة لإخضاع الجميع لهذه التحليلات المخبرية .
5 ـــ بالنسبة للتحليلات المخبرية التي أجريت لأعضاء وموظفي الجماعة ٬ فإنها كانت مبرمجة سابقا و لا علاقة لها بما أثير في الاشاعات المذكورة ، علما أن هذه المبادرة جاءت في إطار الإجراءات الاستباقية ٬ لكشف الحالات المحتمل إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد، والحد من انتشاره .
و ختاما فإن رئيس الجماعة يؤكد أنه يحتفظ لنفسه بحق الرد بالطريقة المناسبة كلما دعت الضرورة إلى الرد على مثل هاته الاشاعات.
ابراهيم اعبا رئيس جماعة خنيفرة
اترك رداً