توضيح
توضيح
كعادته في التواصل مع الساكنة المحلية كلما أثيرت نقطة تهم تدبير الشأن المحلي، يتشرف المكتب المسير للمجلس الجماعي لخنيفرة بتقديم التوضيحات التالية المتعلقة بمشروعين مهمين من مشاريع التأهيل الحضري التي تم فتح اوراشها في عهد المجلس الحالي.
يتعلق التوضيح الأول بجودة الأشغال بالشطر الاول من مشروع تأهيل شارع المسيرة الخضراء، و هنا نؤكد بداية أن المشروع ما يزال في مرحلة التسليم المؤقت و بالتالي فإن أي عيوب قد تظهر بالشارع فهي من مسؤولية المقاولة التي فازت بصفقة التأهيل و التي ستقوم بإصلاحها طبقا للقوانين المغربية الجاري بها العمل في هذا الميدان.
علما أن تأهيل شارع المسيرة الخضراء تم بناءا على دراسة شارك فيها مهندس معماري و مكتب للدراسات و مختبر، كما أن الأشغال كانت تخضع لتتبع من طرف لجنة مختلطة كانت تجتمع اسبوعيا، و التي توفقت في تجاوز المشاكل و الاكراهات التي اعترضت الاشغال بحكم الطبيعة الخاصة لحي امالو، أما بخصوص المواد التي تم استخدامها في المشروع من زفت و زليج و غيره فهي نفس المواد التي تم استخدامها في اشغال تهيئة مداخل المدينة.
و هنا نستغل هذه المناسبة لنبشر الساكنة بقرب انطلاق الأشغال بالشطر الثاني من هذا المشروع الذي سيمتد من الزنقة 14 بأمالو إلى مدارة وسط المدينة مما سيعطي لهذا المحور الجمالية و الرونق التي يستحقها و تستحقها ساكنة الأحياء التي يمر منها.
أما التوضيح الثاني فيتعلق بأشغال التأهيل الجارية حاليا ساحة ازلو ٬ و هنا نريد أن نوضح بداية أن هذا المشروع كان تحديا خاصا للأغلبية المسيرة للمجلس التي منذ اليوم الاول لتوليها خدمة المواطنين بخنيفرة أخذت على عاتقها ان توفر للساكنة ساحة من مستوى راقي تليق بسكان المدينة و تشرفهم أمام ضيوفها فكان ان أخذنا على عاتقنا تحويل أزلو من بؤرة سوداء أمنيا و جماليا إلى فضاء عصري و أنيق.
و من أجل تحقيق هذا الهدف قررنا تحويل الساحة الى فضاء للاحتفالات، ومنصة يمكن للشباب ان يستغلوها في أي وقت، و فضاءات لألعاب الاطفال، و فضاء للرياضة و فضاء للمشي و ذلك بتمويل كامل من طرف وزارة الاسكان.
و أما بخصوص المدخل الرئيسي للساحة ٬ فإن المجلس يؤكد أن الخيمة التي ستزينه كانت موضوع مباراة (concours d’ idéé) شارك فيها عدد من المهندسين المعمارين و انتهت بانتقاء فكرة انجاز الخيمة نظرا لرمزيتها و ارتباطها بالهوية الامازيغية لمدينة خنيفرة و ذلك لأننا نريد أن نجعل من الساحة و بوابتها علامة بصرية تشتهر بها المدينة على غرار باقي المدن.
و ختاما يؤكد المجلس البلدي لخنيفرة أن أبوابه تظل مفتوحة أمام كافة وسائل الاعلام والجمعيات و المنظمات المهتمة بالشان المحلي لمدها بكل المعلومات و الحقائق المتعلقة بأوراش التأهيل الحضري، داعية ممثلي وسائل الاعلام المكتوبة و الالكترونية إلى الاستفادة من حقهم في الوصول إلى المعلومة و توخي الحقيقة قبل النشر و تجنب تقديم المعلومات المغلوطة للساكنة لأن الصحافة مثلها مثل تسيير الشأن العام مسؤولية جسيمة يجب تحملها بنزاهة وصدق بعيد عن تزوير الحقائق.
إبراهيم أعبا رئيس جماعة خنيفرة
اترك رداً