تابع : بخصوص الأعمدة الكهربائية لشارع المسيرة ( امالوا غريبن )

img

 

كمجلس جماعي لمدينة خنيفرة لسنا من هواة النقاش على مستوى الفضاء الأزرق أو داخل دهاليز الشبكة العنكبوتية ٬ و لكن لا نخشى الأسئلة ، ونؤمن بالحوار إلى أبعد الحدود ، كنت عقدت لقاء مباشرا و كانت الدعوة موجهة للجميع و هناك من حضر و كذلك هناك من حبذ الغياب ، و من هذا المنبر مستعد مرة أخرى في عقد لقاء صحافي مع جميع المنابر الإعلامية من أجل تنوير الرأي العام المحلي ٬ و عدم تسويق المغالطات لأن الإشاعة و الأغاليط لا تخدم أحد سوى من يقتات على ضبابية المشهد بالمدينة .

أريد أن أؤكد لكم ٬ أننا كمجلس جماعي يسعدنا هذا التفاعل مع الشأن المحلي لأننا تجمعنا خدمة المدينة التي لن يزايد علينا أحد في حبها.

أولا : و الحمد لله ٬ الكل إقتنع أن ذاك المتهم أي العمود الكهربائي فهو ليس عمود بل هو الجزء الداخلي و هذا بشكل قطعي لا يحتمل التأويل  ٬ و نعد ساكنة شارع المسيرة بأعمدة تليق بنا كخنيفريين عامة و آل أمالوا خاصة.

ثانيا : إن الأعمدة التي تم إقتلاعها هي غير صالحة أبدا للإستعمال لأنها أكل عليها الدهر وشرب و بالنسبة لمصيرها فهي ملقاة بمحاذاة حائط ” السوق القديم” بجوار ملعب القرب ٬ وأضيف أن هناك بعض الأعمدة التي ثم إستخدامها بمهرجان أجدير إيزوران هذا من جهة .

ثم من جهة أخرى ٬ نحن مستعدون أن نمنح هاته الأعمدة التي ثم نزعها لأي جماعة داخل إقليم خنيفرة و بالمجان، فقط يلزم ترتيبات التسليم ، أو بيعهم لأصحاب المتلاشيات في المزاد العلني، و ذاك تحت تأطير القانون المنظم .

ثالثا : بالنسبة للبنية التحتية فأعتقد أن الأشغال قائمة على حدب و صوب و كل الإشكالات التي تعاني منها مدينة خنيفرة ليست وليدة اللحظة ٬ بل هي إرث ثقيل للمجالس المتعاقبة، ومن أجل التخلص منه وجب علينا بذل مجهود أكبر.

و كما لا نخفيكم، فكما نفتخر بالإستحقاقات، نعترف بأن هناك إخفاقات و لا نتحمل المسؤولية وحدنا ٬ بل هناك شركاء و لكن هذا لا يعني أننا مكتفو الأيدي ٬ بل ولله الحمد هناك نتائج ظاهرة لكل منصف، و ستظهر أخرى عما قريب على أرض الواقع  .

ختاما لا يسعني نيابة عن المجلس الجماعي للمدينة ٬ إلا أن أقول اننا رهن الإشارة ٬ ومستعدون للإجابة عن جميع الأسئلة والاستفسارات، ومؤكدا مرة أخرى دعوتي للجميع للانخراط في هذا الورش المفتوح و دمتم لمدينتكم فرسانا تدافعون عليها. 

مواضيع متعلقة

اترك رداً

©CommuneKhenifra