جواب عن منشور
جاء في إحدى التدوينات مرفوقة بصور تبين بعض قطع الزليج المكسورة أن مآل شارع المسيرة الخضراء بعد انتهاء الأشغال به هو مآل شارع محمد الخامس.
وعليه ننبه صاحب التدوينة إلى ما يلي:
- إن صور الزليج المرفقة في تدوينتك والتي تخص شارع محمد الخامس قد أدى وظيفته خاصة إذا علمت أن عمره هو 16 سنة، ذلك أن أول إعادة تهيئة شارع محمد الخامس تعود إلى سنة 2002، وما قطع الزليج المصورة التي جاءت بها تدوينتك إلا نتيجة ما عرفه هذا الشارع من أشغال متكررة طيلة هذه المدة.
- أما فيما يخص شارع المسيرة بأمالو إغريبن، نؤكد لكل المهتمين أننا نتتبع عن كتب الأشغال المنجزة به، وأن لجنة تجتمع أسبوعيا لمراقبة الأشغال وحسن سيرها وهي مكونة من الأطراف التالية:
- المجلس الجماعي
- المهندس المعماري
- مكتب الدراسات
- السلطة المحلية
- ممثل العمالة
- ممثل مديرية التجهيز بخنيفرة
إن المجلس الجماعي بخنيفرة صاحب المشروع يسهر بكل جدية على حسن إنجاز مشاريعه كما عمل على ذلك خلال إنجاز مدخلي المدينة من جهة تادلة ومن جهة مكناس، ولعل ما يتداول على ألسنة ساكنتها وكل زوار المدينة وحتى المارين بها لشاهد على مدى الإحترافية في إنجازها وبأقل تكلفة، مما يشرفنا جميعا كقاطنة لهذه المدينة.
وإن المجلس الجماعي لواع كل الوعي بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه من خلال إنجاح مشروع شارع المسيرة بأملو إغريبن.
كما نؤكد لكل المهتمين أن جميع مراحل المشروع تخضع لرقابة مسبقة من طرف مكاتب الدراسات والمختبرات. و أن رمال التوفنة التي تناولتها التدوينة هي نفس التوفنة التي تم بها إنجاز مدخلي المدينة وهي ذات جودة عالية مثبتة بشهادة، هذا طبعا بعد إخضاعها للخبرة.
وإن تواصلنا المستمر مع ساكنة أمالو اغريبن لازال قائما، ما ينفي أي تعنت أو تجاهل لآرائهم واقتراحاتهم، ولازلنا نعمل معا لتجاوز العراقيل وحل جميع المشاكل كالتي ظهرت مع بداية المشروع والمرتبطة أساسا بتطهير السائل والماء الصالح للشرب وسلك الجهد المتوسط والألياف البصرية.
تغلبنا والحمد لله على كل الصعاب، وبهذه المناسبة نقدم اعتذارنا لساكنة أمالو إغريبن وخاصة التجار ولا نطلب منهم إلا القليل من الصبر، كما نطمئنهم للمرة الألف أن الأشغال ستنجز إن شاء الله كما هو مسطر لها في كناش التحملات مع الاحترام الجازم للقوانين الجاري بها العمل.
وإننا لجاهزون دوما، كما عهدتمونا، لنقوم معا في إطار لجنة لزيارة الورش والوقوف على أي خرق ترونه قائما.
ابراهيم أعبا