جواب عن بلاغ الجمعية المغربية للإعلام والتواصل الاجتماعي
خنيفرة في 15 شتنبر 2018.
لقد تتبعنا بكل اهتمام البلاغ الصادر عن الجمعية المغربية للإعلام والتواصل الاجتماعي والذي طالبتم من خلاله المجلس الجماعي إلى عقد لقاء صحافي تحضره الأغلبية والمعارضة من المجلس وكذا فعاليات المجتمع المدني والصحافة وأساتذة وذلك لتنوير الرأي العام المحلي حول بعض القضايا التي تهم تدبير الشأن المحلي والمشاريع المبرمجة وكذا برنامج تنمية مدينة خنيفرة ونقط أخرى تهم:
- توزيع المنح على الجمعيات
- المجال الرياضي بالجماعة وخاصة كرة القدم
- المشاريع المهيكلة …
لهذا، باسمي وباسم أعضاء المجلس، نود أن نشكركم على المقاربة وعلى الطريق الصحيح الذي سلكتموه للتوضيح، إذ نرحب ونتجاوب بكل تلقائية مع مثل هذه المبادرة. إلا أننا نريد أن نؤكد على ما يلي:
- إيمانا منا بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقنا وبحجم الالتزامات التي تطوق عملنا وصونا للكرامة الإنسانية وتعزيزا للقيم والتماسك وكذا الدور الذي أصبح يلعبه المجتمع المدني والجسم الصحافي وكل الفعاليات لا يسعنا إلا الإنصات لكم وقبول اقتراحاتكم.
- أن المجلس الجماعي بخنيفرة منذ انتخابه في 2015 ما فتئ يتواصل مع الجميع بشكل ايجابي في إطار من الوضوح وفق تعاقد ونهج سياسة القرب والتشارك.
- أن المجلس الجماعي بخنيفرة حقق قفزة نوعية فيما يخص الرقي بالعمل السياسي في إطار تدبير الشأن المحلي لمدينة خنيفرة وذلك من خلال البحث عن موارد وشراكات مع قطاعات حكومية أفادت المدينة بمشاريع مهمة وانجازات كبرى.
- فيما يخص أخذ القرارات وتدبير الدورات، أنها وبشهادة الجميع فإنها تمر في جو من النقاش البناء والمسؤول وتتخذ أغلب القرارات بالإجماع ويتم تنفيذها طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
- ولكن ما يحز في النفس هو أنه بعد هذا المجهود الجبار والذي يشهد له الجميع نجد هناك تيارات محسوبة على رؤوس الأصابع تشتغل في الظلام وخلف الستار، يمكن تصنيفها على أنها تيارات العدم اليائسة والفاشلة والتي من الضروري التصدي لها حتى لا تلوث الفئة الحية والناضجة من الساكنة خصوصا فئة الشباب.
فهذه التيارات، والتي كان من المفروض أن تتحلى بروح وقيم المواطنة والانخراط في الأوراش المحلية بكل فعالية وبكل مسؤولية واعتماد خطاب الوضوح والمباشر والصراحة الكاملة والثقة في القدرات المحلية، تسعى سعيها إلى تيئيس وتبخيس المجهودات المبذولة للنهوض بالمدينة وساكنتها على جميع المستويات.
وفي الأخير لا يسعنا مرة أخرى إلا أن نرحب بالفكرة ونقترح عليكم يوم الثلاثاء 18 شتنبر 2018 على الساعة السابعة مساء يوم لقاء وتقارب للرد على جميع استفساراتكم.
——– فكونوا في الموعد ———-