جماعة خنيفرة توضح: الحد من انتشار الحمير في الشوارع مسؤولية الجميع والجماعة تقوم بمجهوداتها في هذا الصدد

img
أنشطة 0 admin

 

تداولت العديد من الصفحات الفايسبوكية صورا ملتقطة للحمير وهي في بعض النقط داخل تراب الجماعة، واعتبرت ذلك خطرا على السير والجولان، زاعمة أن الجماعة لا تقوم بأدوارها كما ينبغي في حفظ السلامة.

وعلى إثره؛ وبناء عليه؛ توضح الجماعة أن الانتشار الأخير لهذه الحيوانات الأليفة داخل ترابها، يرجع بالأساس إلى تخلص العديد من المواطنين القرويين القادمين إلى السوق الأسبوعي من هذه الرؤوس، نظرا لعدم تمكنها من بيعها، وبالتالي يتفادون نقلها مجددا نحو البوادي التي قدموا منها، وهو أمر مرفوض تعتبره الجماعة إخلالا بالسير العام داخل ترابها، وتؤكد أنها تحتفظ قبل شيوع هذه الصور على ما يقرب من 10 رؤوس بالمحجز البلدي في انتظار  العمل على إيجاد حلول لتصريفها، عن طريق السمسرة العمومية مثلا، وفي هذا الصدد تفتح الجماعة باب الاقتراحات على النشطاء المحليين لاقتراح حلول للحيلولة دون الانتشار المتزايد لهذه الظاهرة.

جدير بالذكر أن الحمير من الحيوانات الهامة في البادية، حيث تستخدم للنقل والعمل في الحقول والمزارع، ولكن بسبب التحولات الاقتصادية والتكنولوجية التي يشهدها العالم اليوم، فإن استخدامها يتراجع تدريجياً، مما يؤدي إلى زيادة الأعداد المتروكة منها في مدينة خنيفرة بعد عجز أصحابها بيعها في السوق الأسبوعي.

وتعتبر الجماعة أن ترك الحمير لحالها في الشوارع والأزقة المزدحمة في المدن مشكلة كبيرة تتسبب في الكثير من المشاكل، فهي تسبب في الزحام المروري وتعرض السائقين والمارة للخطر، بالإضافة إلى تلوث البيئة وانتشار الأمراض والأوبئة. لكن لا ينبغي التركيز على التقاط الصور لهذه الحيوانات ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي دون البحث عن الحلول المناسبة، أو مد يد المساعدة.

كما ينبغي على المسؤولين بجمعيات الرفق بالحيوان التدخل العاجل لتنسيق الجهود بينها وبين الجماعة قصد الحد من الظاهرة، فبدون الجهود المتكاملة من المسؤولين  والمجتمع المحلي لتحسين الوضع الصحي والاجتماعي للحمير، وتوعية الناس بأهمية الاهتمام بهذه الحيوانات والحفاظ عليها، لا يمكن بالمرة محاصرة الظاهرة.

مواضيع متعلقة

اترك رداً

©CommuneKhenifra