في حفل بهيج جدا، وبحضور المسؤولين المحليين يتقدمهم السيد مولاي المصطفى بايا رئيس جماعة خنيفرة، استُقبل السيد عبد المالك أبرون ممثل الجامعة الملكية لكرة القدم، نائب رئيسها، على البساط العشبي الجديد للملعب البلدي لخنيفرة، وهو يحضر لأجل تسليم الملعب بشكل رسمي لجماعة خنيفرة وفريقها العتيد نادي شباب أطلس خنيفرة، بعد إصلاحات جد مهمة، كما لخصها السيدان عبد المالك أبرون ومولاي المصطفى بايا في تصريحيهما، وهما يشيران إلى أن عشب الملعب البلدي لخنيفرة بمواصفات عالية ومن الطراز الرفيع، وهو ضمن ورش كبير تسهر عليه الجامعة الملكية لكرة القدم في سبيل إصلاح وبناء أكبر عدد ممكن من الملاعب بالمملكة.

وقد أكد السيد مولاي المصطفى بايا رئيس جماعة خنيفرة في تصريحه أن خنيفرة اليوم مسرورة، لأن فريقها المحلي سيلعب على أرضية ملعبه الجيدة جدا، وأمام جماهيره، مقدما شكره الجزيل للجامعة الملكية لكرة القدم وممثلها عبد المالك أبرون، كما شكر كل السلطات المحلية على اختلافها، وعلى رأسها السيد عامل إقليم خنيفرة، على تسريع الجهود من أجل أن يستكمل الملعب البلدي بساطه الجديد وإصلاحاته الجديدة في هذا الوقت بالذات، الذي يحتاج فيه الفريق المحلي شباب أطلس خنيفرة إلى دفء جماهيره.

من جهته، أكد السيد عبد المالك أبرون نائب رئيس الجامعة أن تعشيب الملعب البلدي لخنيفرة تم على مستويات عالية جدا، نظرا لجودة العشب، حيث تصل قيمة التعشيب فقط إلى ما يناهز 900 مليون سنتيم، ووفق دراسات قيمة، ويندرج هذا الإصلاح ضمن مخطط الجامعة الحثيث لتأهيل المرافق الرياضية بشكل عام على مستوى تراب المملكة.

من جهتها عبرت فعاليات النادي المحلي شباب أطلس خنيفرة، سواء الجماهير أو المستخدمون أو المنخرطون عن سعادتها بافتتاح الملعب في هذا الوقت بالذات، آملين أن يكون فأل خير على النادي والمكتب الجديد الذي سيتحمل مسؤوليته في الأيام القليلة القادمة.

مبروك لأهل خنيفرة وكل التوفيق للفريق المحلي شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم وكل الفرق الأخرى التي تمثل إقليم خنيفرة، وعلى كافة الأصعدة.