شهدت فعاليات الدورة الثالثة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بخنيفرة، إقبالا كبيرا من طرف ساكنة هذه المدينة ومدن أخرى، من أجل استكشاف مختلف أنواع المنتوجات المجالية المعروضة.

وشكل هذا المعرض، الذي نظم خلال الفترة من 28 نونبر إلى 3 دجنبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف مجلس جهة بني ملال خنيفرة، وبشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فرصة لتسويق المنتوجات المجالية المحلية والجهوية والوطنية، وتمكين التعاونيات والجمعيات المشاركة من تبادل الخبرات والتجارب، فضلا عن إبراز أهمية هذا القطاع لدى فئة واسعة من المواطنين.

وكان حفل افتتاح هذا المعرض قد جرى بحضور والي جهة بني ملال-خنيفرة، خطيب الهبيل، وعمال أقاليم الجهة، ومديرة إنعاش الاقتصاد الاجتماعي بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، سلوى التاجري، وكذا شخصيات مدنية وعسكرية.

ويعد هذا المعرض الجهوي موعدا لا محيد عنه لتثمين وتسويق منتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي تعكس الغنى والتنوع الثقافي لكل أقاليم الجهة، مما يدل على أصالة وعمق ثقافة والفن المغربي وإبداع الصناع التقليديين بجهة بني ملال خنيفرة.

واحتضن هذا المعرض، الذي أقيم على مساحة إجمالية تقدر ب 5000 متر مربع، فضاء مفتوحا لعرض وتسويق المنتوجات، وقاعة للندوات، وورشات للتكوين.

وتميز المعرض، الذي ضم أيضا فضاء للألعاب خاص بالأطفال، وفضاء لتثمين التراث اللامادي، معرضا للزي التقليدي الأمازيغي.

وفي تصريح للصحافة، أكد السيد مولاي المصطفى بايا رئيس جماعة خنيفرة أن فعاليات المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني عرفت  إقبالا كبيرا من طرف ساكنة المدينة وزوار من مناطق آخرى، وكانت فرصة كبيرة جدا لترويج المنتجات المحلية وتسويقها، وعقد جسور التواصل مع تعاونيات وجمعيات من خارج الإقليم لتقوية النسيج الاقتصادي المحلي ومنه الجهوي وصولا إلى الوطني في الحاضر والمستقبل،

كما أن أسبوع المعرض كان فرصة للرواج الاقتصادي بالإقليم عاد بالفضل الكبير على مجالات الفندقة والمطعمة والنقل وغيرها، وكان فرصة راهنت عليها الجماعة للتعريف بمقوماتها البنيوية كمركز للإقليم قادر على استقطاب الملتقيات والمنتديات والمعارض والبطولات في المستقبل، وفي معرض حديثه، شكر السيد الرئيس كل السلطات المحلية على اختلافها على إنجاحها لفعاليات المعرض.