جماعة خنيفرة تشارك في إحياء الذكرى الثالثة والأربعين لاسترجاع إقليم وادي الذهب

شاركت جماعة خنيفرة يوم الاثنين 15 غشت 2022 في إحياء الذكرى الثالثة والأربعين لاسترجاع إقليم وادي الذهب الذي يصادف الرابع عشر من غشت، وذلك بمقر مندوبية المقاومة وجيش التحرير بخنيفرة.

وقد حضر الاحتفال، إلى جانب ممثلِ السلطة في شخص السيد قائد المقاطعة الثالثة، رئيسُ جماعة خنيفرة السيد مولاي المصطفى بايا، رفقة نائبه السيد محمد لعروصي وكاتب الجماعة السيد جمال السكاك، والسيد محمد توجبي المسؤول عن مصلحة الشرطة الإدارية والسيدة المستشارة نوال الناصري، إلى جانب أعضاء من هيئتي تكافؤ الفرص ومقاربة النوع عن جماعة خنيفرة وعن المجلس الإقليمي، وأعضاء عن جمعيات المجتمع المدني، دون أن ننسى بطبيعة الحال المسؤول الإقليمي عن مندوبية المقاومة.

وقد افتتح السيد رئيس المجلس الجماعي لخنيفرة فعاليات الاحتفال بكلمة ترحيبية بالجميع، معتبرا أن ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب تمثل ملمحا من ملامح التاريخ البطولي للمقاومة الوطنية تحت القيادة الرشيدة للمملكة المغربية بقيادة الأسرة العلوية التي تشكل إلى جانب الشعب المغربي وحدة وتكتلا ضد أي استهداف لوحدتنا الترابية، وقد ذكّر السيد الرئيس بما تقوم به الجماعة بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني من بناء لأواصر الترابط والتلاحم بين مكونات الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة، ومن ذلك التنسيق الدائم وتنظيم القوافل نحو الصحراء المغربية، واختتم كلمته بتقديم الولاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وفي نفس الاتجاه سار تدخل السيدة نوال الناصري معرفة بالأدوار القيمة التي قامت بها فعاليات المجتمع المدني كتنسيقية ” خنيفرة أولا” وغيرها، وبدعم من السلطات المحلية والجماعة، في سبيل تمتين العلاقات بين الأطلس المتوسط والصحراء المغربية من خلال تنظيم عدة قوافل نحو الجنوب المغربي.

ولأن ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب محور هذا الاحتفال فقد تفضل السيد المندوب الإقليمي للمقاومة وجيش التحرير بكلمة في هذا الصدد، زكى من خلالها ما جاء في التدخلات السابقة، مؤكدا أن الوحدة الترابية المغربية لا تقبل أية مساومة وأن المغاربة ملكا وشعبا واعون بقيم الوحدة الوطنية حفاظا على لحمة الوطن، وأن ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب وسم من وسوم النضال المغربي والمقاومة الوطنية الشريفة.